م,,,ن,,,ت,,,د,,,ى,,, ا,,,ل,,,ف,,,ق,,,ي,,, 
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصورة بشكل واضح وجلي

اذهب الى الأسفل

الصورة بشكل واضح وجلي Empty الصورة بشكل واضح وجلي

مُساهمة  moumen5456 السبت أكتوبر 05, 2013 4:22 pm

أخي الكريم ليس المطلوب سوى معرفة ما يحصل فقط، لقد أمضيت أكثر من سنتين في تجميع القطع ببعضها لتكتمل الصورة بشكل واضح وجلي، إنك محاط بالأكاذيب و الحقيقة الوحيدة التي بين يديك هي دينك الإسلامي قرآنا و سنة أما الباقي فما هو إلا الضلال المبين.
أخي الكريم أرجوك اقرأ هذا الموضوع إلى النهاية، إنني بصدد إتمام بقية فقراته :
النظام العالمي الجديد فكرة ماسونية تقوم على أساس فرض نظام نقدي و سياسي و اقتصادي و ديني واحد – سيونطولوجي- يحكم جل دول العالم بشتى أطيافه و لغاته و دياناته وأعراقه، وهو مخطط قديم يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، المنظروه له هم أغنى أغنياء العالم الذين يمتلكون الأبناك و رؤوس الأموال و يتحكمون في الإقتصاد و السياسة و الإعلام من أمثال عائلة روكفيلير المسيطرة على الصناعات البترو كيماوية و الدوائية و عائلة روتشيلد المتحكمة في الأبناك و الأموال، تقوم هذه المجموعة من أثرياء العالم و التي تسمي نفسها بنادي بيلديربيرغ بعقد اجتماع سنوي في أفخم الفنادق لدراسة مستقبل الأرض و ساكنتها و سبل إرساء توابث و دعائم النظام العالمي الجديد الذي يهدف أساسا إلى :
- إنشاء هيئات و منظمات غير حكومية تختفي وراء شعارات من قبيل الديموقراطية و الشرعية الدولية – الأمم المتحدة، صندوق النقد الدولي، منظمة الأغذية و الزراعة، منظمة الصحة العالمية، اليونيسيف، اليونيسكو... - لإحكام السيطرة على الدول بواسطة الإتفاقيات و المعاهدات الموقعة.
- العمل على تقليص صلاحيات الدول في تدبير الشأن الداخلي بشراء و تمويل الأحزاب السياسية و تكريس الدولة داخل الدولة حيث يقترع
المواطنون لاختيار ممثلين لا سلطة لديهم و تلعب الإتفاقيات الموقعة والملزمة دورا في إفقاد سلطة و سيادة البلد.
- إفراغ الإعلام السمعي البصري من محتواه بإخفاء الحقائق و تعتيمها مع حشوها بوصلات إخبارية غير ذات أهمية، إعلام لترويج الأكاذيب و تضليل الرأي العام للتدخل العسكري بذريعة محاربة الإرهاب و التخلص من أسلحة الدمار الشامل.
- إضعاف الدول إقليميا بزعزعة استقرارها و اختلاق النزاعات.
- نهج نظام اقتصادي ليبيرالي متهور يروم استغلال ثروات الأرض أينما وجدت و بلا هوادة دون الإكتراث لسلامة البيئة من منطلق الربح و لا شيء غير الربح، تدمير البيئة أمر مقصود، إنها تشكل ملاذا للثوار والباحثين عن الحرية للتخلص من عبء المدنية، لذا وجب تدميرها لتحقيق ما يلي:
أ - جعل الأفراد أكثر ارتباطا بالنظام الإقتصادي مع تشجيع الإستهلاك و من تم جني المزيد من المال.
ب- تقليص مجال تحرك الأفراد داخل فضاءات حضرية و السعي الدائم لتجريدهم من التأمل الروحي بإغراقهم في الماديات مع سهولة مراقبتهم و تقفي أثارهم والتلاعب بعقولهم بواسطة التكنولوجيا الحديثة، و التزامهم أيضا بقوانين اجتماعية منظمة.
- تقليص تدريجي لطبقة المزارعين الأحرار لكونهم يشكلون رمز الإنتاج الحر بعيدا عن الهيمنة والمراقبة الإقتصاديين و قد تأتى ذلك من خلال
استصدار جل أصناف البذور الأصلية و القديمة و إمدادهم بأخرى مهجنة و معدلة جينيا حيث يضطر المزارعون إلى اقتناءها في كل موسم فلاحي من طرف الشركات أمثال شركة مونسانطو الأمريكية الرائدة في صناعة البذور المعدلة جينيا دون الإكتراث لانعكاساتها على صحة الإنسان و ما كل ذلك إلا لأجل الربح الإقتصادي، و ما جاءت فكرة خلق التعاونيات الفلاحية إلا لتحقيق هذه الأهداف.
- تدمير التعليم العمومي بإفراغ المقررات الدراسية من محتواها و عدم استفادة الأطر الدراسية لحصص تكوينية ناجعة و فعالة و استهداف مقصود و ممنهج لسمعة الأستاذ و تشويه صورته التقليدية و اختفاء سلطته داخل الفصل الدراسي و معه أداة من أدوات السلطة الأخلاقية المنظمة للسلوك داخل المجتمع ليصبح مجرد محاضر ملقن لمواد دراسية عقيمة و تحميله مسؤولية تردي مستوى الطلبة حيث أصبح من الصعب بلوغ الأهداف الأساسية من التعليم الأولي و هي القراءة و الكتابة و الحساب بل تتم مغادرة المدرسة دون التحكم في هذه العناصر :
أ – البعد عن الأهداف الأساسية بممارسة أنشطة غير دراسية، غموض في خطوات الحصص الدراسية و الإفتقار إلى الدقة الأكاديمية.
ب- تقليص زمن التعلمات الأساسية المعتمدة على التكرار كشرط من شروط التعلم الآلي-الإيحائي.
ج- إغراق الزمن المدرسي بأنشطة ترفيهية و رياضية و فنية و ثقافية.
د- رفض الربط المنطقي بين فشل المتعلمين و الطرق الحالية البيداغوجية المتبعة بالإبتعاد أكثر عن الطرق التقليدية التي أتبثت نجاعتها.
ه- تخلي الأسرة عن دورها في تتبع تحصيل الأبناء و الإعتماد الكلي على المؤسسة التربوية.
ي- نهج سياسة تقشفية بتقليص الميزانية المخصصة لقطاع التعليم بخفض عدد الخريجين من مراكز التربية و التكوين و التوقف شبه تام عن
بناء الحجرات الدراسية و تجهيزها مما نتج عنه بروز ظاهرتي الإكتظاظ و الهدر المدرسي.
و- الإمتثال لتوصيات صندوق النقد الدولي و منظمات أخرى للرفع من نسب التمدرس دون التركيز على جودة التعليم.
فيما مضى لعبت سلطة الأستاذ دورا مهما في تثبيت الدعائم و الضوابط الأخلاقية الأساسية للمتعلمين عكس ما نراه اليوم حيث تسود حالات من العنف و الفوضى في المؤسسات التعليمية و ظهور سلوكات منحرفة و شاذة في صفوف الطلبة زكتها الظروف الإجتماعية المستجدة.
لإنجاح مخطط تفشي الجهل و العنف في المجتمعات و تكريس نخبوية تحصيل العلوم و المعارف و فتح الطريق للإستثمار في هذا القطاع كان
من الضروري الإجهاز على التعليم العمومي.
مصطفى مرزوق
moumen5456
moumen5456

المساهمات : 189
تاريخ التسجيل : 10/03/2008
العمر : 67

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى