الصورة بشكل واضح وجلي
صفحة 1 من اصل 1
الصورة بشكل واضح وجلي
أخي الكريم ليس المطلوب سوى معرفة ما يحصل فقط، لقد أمضيت أكثر من سنتين في تجميع القطع ببعضها لتكتمل الصورة بشكل واضح وجلي، إنك محاط بالأكاذيب و الحقيقة الوحيدة التي بين يديك هي دينك الإسلامي قرآنا و سنة أما الباقي فما هو إلا الضلال المبين.
أخي الكريم أرجوك اقرأ هذا الموضوع إلى النهاية، إنني بصدد إتمام بقية فقراته :
النظام العالمي الجديد فكرة ماسونية تقوم على أساس فرض نظام نقدي و سياسي و اقتصادي و ديني واحد – سيونطولوجي- يحكم جل دول العالم بشتى أطيافه و لغاته و دياناته وأعراقه، وهو مخطط قديم يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، المنظروه له هم أغنى أغنياء العالم الذين يمتلكون الأبناك و رؤوس الأموال و يتحكمون في الإقتصاد و السياسة و الإعلام من أمثال عائلة روكفيلير المسيطرة على الصناعات البترو كيماوية و الدوائية و عائلة روتشيلد المتحكمة في الأبناك و الأموال، تقوم هذه المجموعة من أثرياء العالم و التي تسمي نفسها بنادي بيلديربيرغ بعقد اجتماع سنوي في أفخم الفنادق لدراسة مستقبل الأرض و ساكنتها و سبل إرساء توابث و دعائم النظام العالمي الجديد الذي يهدف أساسا إلى :
- إنشاء هيئات و منظمات غير حكومية تختفي وراء شعارات من قبيل الديموقراطية و الشرعية الدولية – الأمم المتحدة، صندوق النقد الدولي، منظمة الأغذية و الزراعة، منظمة الصحة العالمية، اليونيسيف، اليونيسكو... - لإحكام السيطرة على الدول بواسطة الإتفاقيات و المعاهدات الموقعة.
- العمل على تقليص صلاحيات الدول في تدبير الشأن الداخلي بشراء و تمويل الأحزاب السياسية و تكريس الدولة داخل الدولة حيث يقترع
المواطنون لاختيار ممثلين لا سلطة لديهم و تلعب الإتفاقيات الموقعة والملزمة دورا في إفقاد سلطة و سيادة البلد.
- إفراغ الإعلام السمعي البصري من محتواه بإخفاء الحقائق و تعتيمها مع حشوها بوصلات إخبارية غير ذات أهمية، إعلام لترويج الأكاذيب و تضليل الرأي العام للتدخل العسكري بذريعة محاربة الإرهاب و التخلص من أسلحة الدمار الشامل.
- إضعاف الدول إقليميا بزعزعة استقرارها و اختلاق النزاعات.
- نهج نظام اقتصادي ليبيرالي متهور يروم استغلال ثروات الأرض أينما وجدت و بلا هوادة دون الإكتراث لسلامة البيئة من منطلق الربح و لا شيء غير الربح، تدمير البيئة أمر مقصود، إنها تشكل ملاذا للثوار والباحثين عن الحرية للتخلص من عبء المدنية، لذا وجب تدميرها لتحقيق ما يلي:
أ - جعل الأفراد أكثر ارتباطا بالنظام الإقتصادي مع تشجيع الإستهلاك و من تم جني المزيد من المال.
ب- تقليص مجال تحرك الأفراد داخل فضاءات حضرية و السعي الدائم لتجريدهم من التأمل الروحي بإغراقهم في الماديات مع سهولة مراقبتهم و تقفي أثارهم والتلاعب بعقولهم بواسطة التكنولوجيا الحديثة، و التزامهم أيضا بقوانين اجتماعية منظمة.
- تقليص تدريجي لطبقة المزارعين الأحرار لكونهم يشكلون رمز الإنتاج الحر بعيدا عن الهيمنة والمراقبة الإقتصاديين و قد تأتى ذلك من خلال
استصدار جل أصناف البذور الأصلية و القديمة و إمدادهم بأخرى مهجنة و معدلة جينيا حيث يضطر المزارعون إلى اقتناءها في كل موسم فلاحي من طرف الشركات أمثال شركة مونسانطو الأمريكية الرائدة في صناعة البذور المعدلة جينيا دون الإكتراث لانعكاساتها على صحة الإنسان و ما كل ذلك إلا لأجل الربح الإقتصادي، و ما جاءت فكرة خلق التعاونيات الفلاحية إلا لتحقيق هذه الأهداف.
- تدمير التعليم العمومي بإفراغ المقررات الدراسية من محتواها و عدم استفادة الأطر الدراسية لحصص تكوينية ناجعة و فعالة و استهداف مقصود و ممنهج لسمعة الأستاذ و تشويه صورته التقليدية و اختفاء سلطته داخل الفصل الدراسي و معه أداة من أدوات السلطة الأخلاقية المنظمة للسلوك داخل المجتمع ليصبح مجرد محاضر ملقن لمواد دراسية عقيمة و تحميله مسؤولية تردي مستوى الطلبة حيث أصبح من الصعب بلوغ الأهداف الأساسية من التعليم الأولي و هي القراءة و الكتابة و الحساب بل تتم مغادرة المدرسة دون التحكم في هذه العناصر :
أ – البعد عن الأهداف الأساسية بممارسة أنشطة غير دراسية، غموض في خطوات الحصص الدراسية و الإفتقار إلى الدقة الأكاديمية.
ب- تقليص زمن التعلمات الأساسية المعتمدة على التكرار كشرط من شروط التعلم الآلي-الإيحائي.
ج- إغراق الزمن المدرسي بأنشطة ترفيهية و رياضية و فنية و ثقافية.
د- رفض الربط المنطقي بين فشل المتعلمين و الطرق الحالية البيداغوجية المتبعة بالإبتعاد أكثر عن الطرق التقليدية التي أتبثت نجاعتها.
ه- تخلي الأسرة عن دورها في تتبع تحصيل الأبناء و الإعتماد الكلي على المؤسسة التربوية.
ي- نهج سياسة تقشفية بتقليص الميزانية المخصصة لقطاع التعليم بخفض عدد الخريجين من مراكز التربية و التكوين و التوقف شبه تام عن
بناء الحجرات الدراسية و تجهيزها مما نتج عنه بروز ظاهرتي الإكتظاظ و الهدر المدرسي.
و- الإمتثال لتوصيات صندوق النقد الدولي و منظمات أخرى للرفع من نسب التمدرس دون التركيز على جودة التعليم.
فيما مضى لعبت سلطة الأستاذ دورا مهما في تثبيت الدعائم و الضوابط الأخلاقية الأساسية للمتعلمين عكس ما نراه اليوم حيث تسود حالات من العنف و الفوضى في المؤسسات التعليمية و ظهور سلوكات منحرفة و شاذة في صفوف الطلبة زكتها الظروف الإجتماعية المستجدة.
لإنجاح مخطط تفشي الجهل و العنف في المجتمعات و تكريس نخبوية تحصيل العلوم و المعارف و فتح الطريق للإستثمار في هذا القطاع كان
من الضروري الإجهاز على التعليم العمومي.
مصطفى مرزوق
أخي الكريم أرجوك اقرأ هذا الموضوع إلى النهاية، إنني بصدد إتمام بقية فقراته :
النظام العالمي الجديد فكرة ماسونية تقوم على أساس فرض نظام نقدي و سياسي و اقتصادي و ديني واحد – سيونطولوجي- يحكم جل دول العالم بشتى أطيافه و لغاته و دياناته وأعراقه، وهو مخطط قديم يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، المنظروه له هم أغنى أغنياء العالم الذين يمتلكون الأبناك و رؤوس الأموال و يتحكمون في الإقتصاد و السياسة و الإعلام من أمثال عائلة روكفيلير المسيطرة على الصناعات البترو كيماوية و الدوائية و عائلة روتشيلد المتحكمة في الأبناك و الأموال، تقوم هذه المجموعة من أثرياء العالم و التي تسمي نفسها بنادي بيلديربيرغ بعقد اجتماع سنوي في أفخم الفنادق لدراسة مستقبل الأرض و ساكنتها و سبل إرساء توابث و دعائم النظام العالمي الجديد الذي يهدف أساسا إلى :
- إنشاء هيئات و منظمات غير حكومية تختفي وراء شعارات من قبيل الديموقراطية و الشرعية الدولية – الأمم المتحدة، صندوق النقد الدولي، منظمة الأغذية و الزراعة، منظمة الصحة العالمية، اليونيسيف، اليونيسكو... - لإحكام السيطرة على الدول بواسطة الإتفاقيات و المعاهدات الموقعة.
- العمل على تقليص صلاحيات الدول في تدبير الشأن الداخلي بشراء و تمويل الأحزاب السياسية و تكريس الدولة داخل الدولة حيث يقترع
المواطنون لاختيار ممثلين لا سلطة لديهم و تلعب الإتفاقيات الموقعة والملزمة دورا في إفقاد سلطة و سيادة البلد.
- إفراغ الإعلام السمعي البصري من محتواه بإخفاء الحقائق و تعتيمها مع حشوها بوصلات إخبارية غير ذات أهمية، إعلام لترويج الأكاذيب و تضليل الرأي العام للتدخل العسكري بذريعة محاربة الإرهاب و التخلص من أسلحة الدمار الشامل.
- إضعاف الدول إقليميا بزعزعة استقرارها و اختلاق النزاعات.
- نهج نظام اقتصادي ليبيرالي متهور يروم استغلال ثروات الأرض أينما وجدت و بلا هوادة دون الإكتراث لسلامة البيئة من منطلق الربح و لا شيء غير الربح، تدمير البيئة أمر مقصود، إنها تشكل ملاذا للثوار والباحثين عن الحرية للتخلص من عبء المدنية، لذا وجب تدميرها لتحقيق ما يلي:
أ - جعل الأفراد أكثر ارتباطا بالنظام الإقتصادي مع تشجيع الإستهلاك و من تم جني المزيد من المال.
ب- تقليص مجال تحرك الأفراد داخل فضاءات حضرية و السعي الدائم لتجريدهم من التأمل الروحي بإغراقهم في الماديات مع سهولة مراقبتهم و تقفي أثارهم والتلاعب بعقولهم بواسطة التكنولوجيا الحديثة، و التزامهم أيضا بقوانين اجتماعية منظمة.
- تقليص تدريجي لطبقة المزارعين الأحرار لكونهم يشكلون رمز الإنتاج الحر بعيدا عن الهيمنة والمراقبة الإقتصاديين و قد تأتى ذلك من خلال
استصدار جل أصناف البذور الأصلية و القديمة و إمدادهم بأخرى مهجنة و معدلة جينيا حيث يضطر المزارعون إلى اقتناءها في كل موسم فلاحي من طرف الشركات أمثال شركة مونسانطو الأمريكية الرائدة في صناعة البذور المعدلة جينيا دون الإكتراث لانعكاساتها على صحة الإنسان و ما كل ذلك إلا لأجل الربح الإقتصادي، و ما جاءت فكرة خلق التعاونيات الفلاحية إلا لتحقيق هذه الأهداف.
- تدمير التعليم العمومي بإفراغ المقررات الدراسية من محتواها و عدم استفادة الأطر الدراسية لحصص تكوينية ناجعة و فعالة و استهداف مقصود و ممنهج لسمعة الأستاذ و تشويه صورته التقليدية و اختفاء سلطته داخل الفصل الدراسي و معه أداة من أدوات السلطة الأخلاقية المنظمة للسلوك داخل المجتمع ليصبح مجرد محاضر ملقن لمواد دراسية عقيمة و تحميله مسؤولية تردي مستوى الطلبة حيث أصبح من الصعب بلوغ الأهداف الأساسية من التعليم الأولي و هي القراءة و الكتابة و الحساب بل تتم مغادرة المدرسة دون التحكم في هذه العناصر :
أ – البعد عن الأهداف الأساسية بممارسة أنشطة غير دراسية، غموض في خطوات الحصص الدراسية و الإفتقار إلى الدقة الأكاديمية.
ب- تقليص زمن التعلمات الأساسية المعتمدة على التكرار كشرط من شروط التعلم الآلي-الإيحائي.
ج- إغراق الزمن المدرسي بأنشطة ترفيهية و رياضية و فنية و ثقافية.
د- رفض الربط المنطقي بين فشل المتعلمين و الطرق الحالية البيداغوجية المتبعة بالإبتعاد أكثر عن الطرق التقليدية التي أتبثت نجاعتها.
ه- تخلي الأسرة عن دورها في تتبع تحصيل الأبناء و الإعتماد الكلي على المؤسسة التربوية.
ي- نهج سياسة تقشفية بتقليص الميزانية المخصصة لقطاع التعليم بخفض عدد الخريجين من مراكز التربية و التكوين و التوقف شبه تام عن
بناء الحجرات الدراسية و تجهيزها مما نتج عنه بروز ظاهرتي الإكتظاظ و الهدر المدرسي.
و- الإمتثال لتوصيات صندوق النقد الدولي و منظمات أخرى للرفع من نسب التمدرس دون التركيز على جودة التعليم.
فيما مضى لعبت سلطة الأستاذ دورا مهما في تثبيت الدعائم و الضوابط الأخلاقية الأساسية للمتعلمين عكس ما نراه اليوم حيث تسود حالات من العنف و الفوضى في المؤسسات التعليمية و ظهور سلوكات منحرفة و شاذة في صفوف الطلبة زكتها الظروف الإجتماعية المستجدة.
لإنجاح مخطط تفشي الجهل و العنف في المجتمعات و تكريس نخبوية تحصيل العلوم و المعارف و فتح الطريق للإستثمار في هذا القطاع كان
من الضروري الإجهاز على التعليم العمومي.
مصطفى مرزوق
moumen5456- المساهمات : 189
تاريخ التسجيل : 10/03/2008
العمر : 67
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى